اجتمع عدد من وجهاء محافظة القنيطرة في جنوب غربي سوريا، مع لجنة عسكرية روسية، بحضور شخصيات من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، للوصول إلى حلول تفشل مخطط النظام لاقتحام قرية أم باطنة في ريف المحافظة.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، عن مصادر (لم يسمها) قولها، إن "رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع، طلب من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة أم باطنة للقبول بالتهجير إلى الشمال السوري، خلال مدة أقصاها 48 ساعة".
وهدد المسؤول الأمني أنه "في حال الرفض ستتعرض البلدة لحملة عسكرية من المقرر، أن تبدأ أول أيام عيد الفطر".
وبحسب المصادر، فإن مطالب الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، سبق أن نقلها رئيس مجلس محافظة القنيطرة "الحرة" سابقاً، ضرار البشير، إلى أهالي أم باطنة، ليأتي الرد سريعاً برفضها، ورفض تهجير العائلات العشر التي يُطالب فرع سعسع بتهجيرها.
وشهدت قرية أم باطنة توترات أمنية وقصفاً وتصعيداً من قبل قوات النظام، بعد هجوم استهدف حاجزاً لقوات النظام على محور "تل كروم جبا" بريف القنيطرة.
وحال تدخل بعض الوجهاء دون استمرار العملية العسكرية للنظام في القرية، وفق "تجمع أحرار حوران".
اقرأ المزيد
