الأثنين 2019/07/29

النظام يصادر أملاك مهجري جنوب دمشق

أفادت مصادر إعلامية بأن نظام الأسد صادر منازل عشرات المهجرين من أهالي جنوب دمشق خلال الأسبوع الجاري، وأبلغ ساكنيها بضرورة إخلائها بسبب تحولها لأملاك دولة.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أن دوريات تتبع لشعبة الأمن السياسي بنظام الأسد تُجري مسحاً أمنياً للمنازل في بلدات جنوب دمشق، وتصادر تلك التي تعود ملكيتها لعناصر الفصائل أو لمدنيين مهجرين إلى الشمال السوري بعد رفض إجراء عمليات التسوية مع قوات النظام.

وأكد الموقع نقلاً عن مصادر أن عدد المنازل المستولى عليها، بلغت16 منزلاً، لأشخاص بعضهم من عائلات “الكردي والناشف” في بلدة ببيلا، أُبلغ قاطنوها بضرورة الإخلاء قبل 1 آب القادم، دون نقل أي أثاث تعود ملكيته لأصحاب المنزل.

ولم تحرك ما تسمى "لجان المصالحة" في جنوب دمشق ساكناً، رغم لجوء أهالي “المُصادرة ممتلكاتهم” إلى شيوخ المصالحة، ومطالبتهم لهم بالتوسط والتدخل لمنع مصادرة منازل ذويهم.

وكانت قوات النظام سيطرت على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في أيار 2018، بعد اتفاق مع الفصائل يقضي بخروج من لا يرغب بالتسوية مع قوات النظام إلى الشمال السوري بضمانة روسية، وتجري في مناطق التسويات انتهاكات واسعة من قبل نظام الأسد بحق السكان، مثل الاعتقال والتجنيد الإجباري والتضييق الأمني، فضلا عن الاستيلاء على الممتلكات.