الأثنين 2021/01/25

النظام يستقدم تعزيزات إلى غرب درعا وسط استمرار التوتر

استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف درعا الغربي، وذلك بعد يوم من المواجهات العنيفة مع فصائل "التسوية".

 

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مليشيات "الفرقة الرابعة" استقدمت اليوم الإثنين تعزيزات عسكرية جديدة تحوي دبابات و4 راجمات صواريخ من نوع غراد BM21، حيث شوهدت وهي قادمة من العاصمة دمشق قرب خربة غزالة شرق درعا، ودخلت من حاجز الشرع متوجهةً إلى حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.

 

جاء ذلك بعد توقف الاشتباكات المسلحة في الريف الغربي من درعا، بعد عصر الأحد عقب دعوة الوفد الروسي لجنة درعا المركزية لعقد اجتماع تفاوضي طارئ مع قيادات في مليشيا "الفرقة الرابعة" والمتعلقة بالأحداث العسكرية الأخيرة.

 

وقال "تجمع أحرار حوران" إنّ ضباط "الفرقة الرابعة" طالبوا اللجنة المركزية بتسليم 8 من مجموعة القيادي معاذ الزعبي في طفس أو ترحيلهم نحو الشمال السوري، مع تسليم أسلحة متوسطة ظهرت في طفس قبل عدة أيام، الأمر الذي نوقش خلال الاجتماع دون تنفيذ أي من مطالب "الفرقة الرابعة" بعد.

 

معاذ الزعبي، قيادي سابق في الجيش الحر، رفض مع مجموعته الانضمام لقوات الأسد عقب التسوية، ما جعل ذلك ذريعة لمليشيات "الفرقة الرابعة" بالتقدم إلى المنطقة.

 

وكشف التجمع أن "الفرقة الرابعة" أعطت مهلة للمركزية للرد على المطالب حتى اجتماع سيُعقد اليوم الإثنين، إذ أن المركزية رفضت سابقاً قرار تهجير الشبان نحو الشمال السوري.

 

وكان سبعة من قوات الأسد على الأقل قتلوا باشتباكات مسلحة مع عناصر سابقين في الجيش السوري الحر على أطراف مدينة طفس، وقرب بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

 

وكان مصدر محلي أفاد لـ "تجمع أحرار حوران" بأنّ عناصر سابقين من الجيش السوري الحر تمكنوا من السيطرة على 4 نقاط تقدمت إليها ميليشيات الفرقة الرابعة صباح الأحد بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت لساعات.

 

واستطاع عناصر سابقين من الجيش الحر إيقاف تقدم مجموعة من قوات الأسد برفقة دبابة من نوع T55 كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، بحسب "تجمع أحرار حوران".

 

وسقط جرحى مدنيون في مدينة طفس عقب استهدافها بقذائف الهاون التي أطلقتها قوات الأسد صباحاً على المدينة من مواقعها في مؤسسة الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، بالتزامن مع محاولتهم التقدم باتجاه السهول الغربية الجنوبية لمدينة طفس.