الأثنين 2020/03/16

النظام يحجر على ركاب طائرة قادمة من العراق

أعلن وزير الصحة في حكومة نظام الأسد نزار يازجي، تحويل طائرة ركاب قادمة من العراق إلى مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير النائية في ريف دمشق، وهم 16 راكبا سوريا وطاقم الطائرة.

وزعم يازجي أنه تم تشديد الإجراءات المتخذة على المعابر الحدودية والمنافذ البحرية والبرية والمطارات للتأكد من سلامة القادمين إلى سوريا، وتحويل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إلى مراكز الحجر الصحي، مضيفاً أنه لا توجد أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم، وأن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس سلبية.

من جانبه.. قال مدير صحة ريف دمشق التابعة للنظام ياسين نعنوس إنه تم إدخال 33 شخصا كانوا على متن طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام قادمة من العراق وهم (16 راكبا و 4 مرافقين و 13 من طاقم الطائرة) وجميعهم سوريون، بسبب وجود شخص بينهم درجة حرارته 38 درجة.

اتخذ نظام الأسد مزيداً من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وذلك في وقت يتكتم فيه على مصابين بالفيروس وفق ما ذكر العديد من الناشطين على مواقع التواصل.

وتشكل قرارات النظام حول كورونا مفاجأة لدى المتابعين خاصة مع تراخي النظام في اتخاذ تدابير جادة لمكافحة الفيروس، في حين يتخوف السوريون من انتشار فيروس كورونا في مناطق النظام من خلال المليشيات الإيرانية التي تتوافد بشكل متواصل إلى الأراضي السورية، وسط عدم قيام النظام بأي إجراء لوقف التدفق الإيراني لسوريا، وتوقعات بحدوث العديد من الإصابات بالفيروس الخطير.