الأثنين 2016/02/08

النظامُ وحلفاؤه يحضِّرونَ لمعركةِ داريا…..والمعارضة تحذر من مجازر بحق المدنيين في اقتحامها

شنَّ الطيرانُ الحربيُّ غارةً على بلدةِ مرجِ السلطان بالغوطةِ الشرقيةِ في ريفِ دمشق كما قصفَت قواتُ النظامِ بقذائفِ الهاون حيَّ جوبرَ بدمشق، في حينَ دارَتِ اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ النظامِ بالمنطقة ،تمكّنَالثوارُ خلالَها من تدميرِ عربةٍ مدرّعةٍ وقَتلِ عددٍ من عناصرِ النظام.

من جهة أخرى..  تستعدُّ قواتُ النظامِ مدعومةً بالميلشيات الطائفيةِ لشنِّ هجومٍ على مدينةِ داريا، في غوطةِ دمشقَ الغربية، وذلك بعدَ إحكامِ الحصارِ على المدينةِ قبلَ نحوِ أسبوع. كما حذَّرَ الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ المعارض من مجزرةٍ وشيكةٍ تُحضِّرُ لها قواتُ النظام، بدعمٍ من العدوانِ الروسيّ والحرسِ الثوريِّ الإيراني بحقِّ مدينةِ داريا في ريفِ دمشق، محمِّلاً مجلسَ الأمنِ الدوليّ مسؤوليةَ أيِّ جريمةٍ تُرتكَبُ بحقِّ المدنيينَ المحاصَرين. وأكَّدَ الائتلافُ أنَّ عددَ المدنيينَ المحاصَرينَ في المدينةِ، يُبلغُ نحوَ اثنيْ عشرَ ألفًا نصفُهم من النساءِ والأطفال.

وفي بيان له قال الائتلاف.. إنَّ قواتِ النظامِ مدعومةً بالاحتلالِ الروسيّ، والميليشياتِ الداعمةِ لهما، تُمارِسُ جرائمَ تهدفُ لإجبارِ المدنيينَ على تركِ بيوتِهم والنزوح، كان آخرُها ما ارتكبتْهُ في ريفِ حلبَ الشَّماليّ ودرعا، ولا تزالُ البراميلُ المتفجرةُ والقنابلُ العنقوديةُ والصواريخُ، تتساقطُ على قرى وأحياءِ تلك المناطق.

وأضاف الائتلافُ أنَّ هذهِ الجرائمَ ترقى إلى تطهيرٍ عرقيٍّ صريحٍ حسبَ القانونِ الدوليِّ، وتُعتبَرُ إبادةً جماعيةً، لجهةِ القتلِ بقصدِ التهجير، ويجبُ محاسبةُ كلِّ الجهاتِ التي شاركتْ وتُشارِكُ في التخطيطِ لارتكابِ هذهِ الجرائمِ وتنفيذِها ودعمِها.