الأربعاء 2021/02/17

المنخفض الجوي يفاقم أوضاع النازحين شمال سوريا واللاجئين في لبنان والأردن

 

تشهد مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا أوضاعا إنسانية صعبة، بعد بدء المنخفض الجوي الجديد في المنطقة، كما يواجه اللاجئون السوريون في مخيمات البقاع في لبنان أوضاعا صعبة جراء الأجواء المناخية الباردة.

وكانت أضرار جسيمة لحقت بمخيمات النازحين في ريف حلب الشمالي نتيجة الأمطار والفيضانات الليلة الماضية، وما زال آلاف النازحين يعانون من تداعيات المنخفض الجوي السابق، حيث فقد الكثير منهم خيامهم نتيجة الهطل الغزير للأمطار والفيضانات، وفق موقع "الجزيرة نت".

 

وكانت منظمة "منسقو الاستجابة" طالبت المنظمات الإنسانية برفع حالة الطوارئ لتقديم المساعدة العاجلة للنازحين، موضحة أن استجابة المنظمات الإنسانية للأضرار التي لحقت بمخيمات النازحين نتيجة الأمطار والفيضانات السابقة لم تتجاوز أكثر من 10%.

 

وقال موقع "الجزيرة نت"  إن 10 أيام فقط فصلت بين المنخفض الجوي السابق والمنخفض الجوي الجديد الذي أدى إلى تدمير آلاف الخيام وتشريد آلاف الأسر، رغم أن المنخفض الجديد الذي، بدأ مساء أمس، هو أقل من سابقه من حيث كمية الأمطار التي تهاطلت، ولم تسجل أي حالات غرق أو فيضانات في المخيمات.

مخيمات لبنان

وفي لبنان، تسبب المنخفض الجوي الذي وصل إلى البلاد بهبوطٍ في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بالمناطق الجبلية والبقاع، وتراكم الثلوج على ارتفاعات متوسطة.

ويواجه اللاجئون السوريون في مخيمات البقاع أوضاعا انسانية صعبة، بسبب النقص في مواد التدفئة والمعونات الغذائية. كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تضرر بعض الخيام، التي يقطنها اللاجئون.

وقال موقع "الجزيرة نت" إن كافة مخيمات اللاجئين في منطقة البقاع تعاني من أوضاع إنسانية صعبة جدا جراء النقص الحاصل في مواد التدفئة والمواد الغذائية، وغيرها من مقومات الحياة.

الأردن أيضا

وامتد المنخفض الجوي إلى الأردن أيضا، إذ وجّه رئيس الوزراء بشر الخصاونة اليوم "جميع الوزارات والمؤسسات والأجهزة المعنية إلى التنسيق التام، والمتكامل للتعامل مع الأحوال الجوية السائدة، وما ينتج عنها من تداعيات".

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في الأردن أن الخصاونة أوعز إلى الوزراء والمسؤولين المعنيين بتكثيف العمل الميداني، والإشراف على عمل الفرق والكوادر المعنية بالتعامل مع الحالة الجوية، والوقوف على احتياجات المواطنين.