الأحد 2019/09/15

المليشيات الإيرانية تنشر “زواج المتعة” بقرى خاضعة لها جنوب حلب

شهدت قرى ريف حلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية انتشارا لظاهرة زواج المتعة وذلك عبر مبلغ مادي يدفع لأهل الزوجة مقابل قبولها الارتباط بشخص لمدة محددة، مستغلةً ضعف وفقر وحاجة الأهالي في المنطقة.

ونقل موقع "بوابة حلب" المحلي عن مصادر خاصة قولها: إن عنصرا تابعا لميليشيا إيران الشيعية المساندة للنظام، تزوج إحدى الفتيات في قرية عبطين بريف حلب الجنوبي، "زواج متعة" لمدة شهر واحد مقابل إعطاء والدها سيارة نوع "بيك آب".

وأضافت المصادر للموقع أن شخصاً آخر تزوج فتاة من قرية بلاس بالريف نفسه لمدة شهر أيضاً مقابل إعطاء والدها مبلغا ماليا معينا، لافتة أن حالات زواج المتعة انتشرت بشكل كبير في مناطق الريف الجنوبي لحلب بعد سيطرة ميليشيات شيعية على المنطقة.

يشار إلى أن المليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية تساند قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية، وخاضت معظم المعارك معها ضد الجيش الحر، قتل خلالها المئات من عناصرها، وتسيطر المليشيات بشكل فعلي على عدة مناطق في ريف حلب، بينما سيطرة النظام تعتبر شكلية، ويأتمر عناصره بإمرة قادة المليشيات الإيرانية.