سلَّمتِ المعارَضةُ السوريةُ أمسِ الثلاثاءَ المبعوثَ الدَّوليَّ إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وثيقةً ترسُمُ الأهدافَ العامةَ لمفاوضاتِ جنيف، وعرَضتْ رؤيتَها للانتقالِ السياسيّ في سوريا.
وأكدتِ الوثيقةُ أنْ تتمَّ عمليةُ الانتقالِ السياسيّ وِفقَ قرارِ مجلسِ الأمنِ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين، وضرورةَ تشكيلِ هيئةِ حُكمٍ انتقاليٍّ كاملةِ الصلاحياتِ وِفقَ بيانِ جنيف واحد، باعتبارِه مَدخلاً لعمليةِ الانتقالِ السياسيّ. وتُصِرُّ المعارضةُ السوريةُ أنَّهُ لا ينبغي أنْ يكونَ لبشار الأسد أيُّ دورٍ في هيئةِ الحكمِ الانتقالي.
كما طالبتِ الوثيقةُ بضرورةِ إيصالِ المساعداتِ إلى ثماني عشْرةَ مِنطَقةً محاصَرةً في سوريا، وعدمِ استثناءِ أيٍّ منها، بالإضافةِ إلى الإفراجِ عن المعتقلين، ولا سيما النساءُ والأطفال،وقال وفدُ المعارضةِ السورية في جنيف إنَّ عشَراتِ المعتقلينَ يتمُّ إعدامُهم يومياً.
اقرأ المزيد
