أكدَ المتحدِّثُ باسمِ الهيئةِ العليا للمفاوضات سالم المسلط أنَّ المعارضةَ تلقَّتْ ضماناتٍ من الأمم المتحدة بتطبيقِ قرارِ مجلسِ الأمنِ رَقْمِ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين ، وهو ما يعني سماحَ النظامِ بعملياتِ الإغاثةِ الإنسانيةِ ورفعِ الحصارِ ووقفِ الهجَماتِ على المدنيين.
وأضافَ في تصريحٍ لوكالةِ رويترز.. أنَّ المعارضةَ تكثِّفُ جهودَها لضمانِ القيامِ بتحرُّكٍ لإنهاءِ المعاناةِ في سوريا.
في المقابل.. نفى وفدُ النظامِ الاستجابةَ لأيَّةِ مطالبَ أو تقديمِ أيَّةِ ضماناتٍ، وقال رئيسُ الوفد بشار الجعفري إنَّ النظامَ يدرسُ خياراتٍ مثلَ وقفِ إطلاقِ النارِ وممراتٍ إنسانيةٍ وإطلاقِ سراحِ مُعتقلين، لكنَّهُ أشارَ إلى أنَّ مثلَ هذه الإجراءاتِ يمكنُ أنْ تأتيَ نتيجةً للمحادثاتِ وليستْ قبلَها.
في السياق نفسِه.. قال مصدرٌ دبلوماسيٌّ غربيٌّ إنَّ المعارضةَ تدرسُ مقترَحاً من دي ميستورا يمكنُ أنْ يُمهِّدَ الطريقَ ليمضيَ وفدُها في المحادثات، لكنَّهُ لم يُقدِّمْ أيَّ مؤشِّرٍ على طبيعةِ المقترَح.
وكانتِ الأممُ المتحدة أعلنتْ إرجاءَ الجلسةِ التي كانتْ مقرَّرةً ظهرَ اليومِ بينَ مبعوثِها إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووفدِ النظامِ السوريّ في جِنيف.
اقرأ المزيد
