أطلقت عدة مجالس محلية في ريف درعا الشرقي حملة تحت مسمى لنرتقي "ببلدنا" والتي تهدف إلى تنظيف الطرقات الرئيسة من النفايات والأتربة وترميم ما خلفته صواريخ وبراميل قوات النظام.وفي حديث خاص لقناة الجسر أكد "عماد عبد العزيز" رئيس أحد المجالس المحلية في ريف درعا أن الهدف الأساسي من هذه الحملة إعادة الهيبة والجمال إلى المناطق المحررة و إصلاح الطرقات الرئيسة وإعادتها للعمل وترميم ما خلفته براميل قوات النظام.وعن خطة عمل الحملة قال "العزيز" إن هذه الحملة سوف تستمر عدة أيام ستبدأ بتنظيف الطرقات من النفايات ومن ثم ترميم مخلفات القصف لتتم بعدها عملية وضع المطبات الصناعية على مفارق الطرق الخطرة والتي دائما تسبب بحوادث متكررة و أخيرا رفع أعلام الثورة على طول الطرقات الرئيسة.وأضاف "العزيز" أن هذه الحملة شملت معظم قرى وبلدات الريف الشرقي ولاقت ترحيبا كبيرا لدى الأهالي كونها تسعى لإعادة الهيبة والجمال إلى المناطق المحررة.وأشار "العزيز" إلى أن الحملة قد شاركت بها أغلب الفعاليات الثورية في المحافظة ممثلة بكوادر المشافي الميدانيه إضافة إلى عناصر الجيش الحر.والجدير بالذكر أن هذه الحملة تعد هي الأولى من نوعها بعد مرور شهر كامل على دخول وقف إطلاق النار في الجنوب حيز التنفيذ. 
اقرأ المزيد
