نفت المجالس المحلية بسهل الغاب غرب حماة في بيان اليوم الجمعة، توجيه أي مطالب لقوات النظام وميليشياته للبقاء في القرى التي سيطرت عليها، مؤكدة عدم حصول أي اجتماع بهذا الخصوص.
وقالت المجالس في بيانها: "ننفي هذا الكلام جملة وتفصيلا ولم يحصل أي اجتماع أو مطالبة ببقاء الجيش ومن طالب بهذا لا يمثل إلا نفسه وخائن لدماء الشهداء والمعتقلين في سجون النظام ".وطالب بيان المجالس المحلية "المجتمع الدولي والدولة التركية الضامن لمحادثات أستانة بالعمل على إعادة القرى التي تم احتلالها من قبل قوات النظام وعودة المهجرين الذين تم تهجيرهم من قراهم ويبلغ عدد السكان المهجرين أكثر من (250000 نسمة) وخروج النظام وميليشياته من تلك القرى".كما طالبت المجالس المحلية "الفصائل الثورية بالعمل لتحرير الأراضي من المحتل الروسي، رافضة أي وقف لإطلاق النار بدون استرجاع القرى وانسحاب قوات النظام الى الأماكن المتفق عليها في أستانة قبل انتهاك خفض التصعيد وبدء الحملة الروسية".وسبق أن ناشد مجلس محافظة حماة الحرة الهيئات الدولية والدول الضامنة الوقوف عند التزاماتها والعمل على وقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام والاحتلال الروسي في ريفي حماة الشمالي والغربي.وتتعرض قرى ومدن ريفي حماة الشمالي والغربي لقصف جوي وصاروخي ممنهج لقوات النظام والاحتلال الروسي، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، ونزوح الآلاف إلى الحدود التركية.
اقرأ المزيد
