يدرسُ الكونغرسُ الأميركيُّ إصدارَ تفويضٍ رسميٍّ لمحاربةِ تنظيمِ الدولة، وقالَ رئيسُ مجلسِ النوابِ الأميركيِّ بول رايان إنَّ زعيمَ الأغلبيةِ في مجلسِ النوابِ كيفن مكارثي ورئيسَ لجنةِ العلاقاتِ الخارجيةِ في المجلسِ إد رويس، شرعا في عمليةِ جمعِ الأفكارِ، وعَقَدا جلساتِ استماعٍ مع الأعضاءِ بشأنِ إمكانيةِ وكيفيةِ إصدارِ تفويضٍ باستخدامِ القوةِ العسكريةِ ضدَّ تنظيمِ الدولة.
وفي سياقٍ متصل.. ذكرتْ لجانُ التنسيقِ السوريةُ المعارضةُ في بيانٍ نشرتْهُ وكالةُ الأنباءِ الألمانيةُ أنَّ القواتِ الأميركيةَ هي التي تسيطرُ حاليًا على سدِّ تشرين الواقعِ شمالَ سوريا غربَ نهرِ الفرات، وأنَّها اتَّخذتْ من المدينةِ السكنيةِ للسدِّ مقراً لها، وأنَّها تنتظرُ حاليًا معركةَ السيطرةِ على مدينةِ منبج الواقعةِ غربَ نهرِ الفراتِ شمالَ مدينةِ حلب.
وكانتِ اللجانُ نشرتْ سابقًا خبرَ وصولِ مجموعةٍ من الجنودِ والضباطِ الأميركيينَ إلى مدينةِ عين العرب على الحدودِ السوريةِ التركيةِ شمالَ سوريا، في الأسبوعِ الأخيرِ من تشرينَ الثاني الماضي، وأكَّدتْ أنَّ القواتِ الأميركيةَ شكَّلتْ غرفةَ عملياتٍ مشتركةً مع ما يُسمَّى قواتِ سوريا الديمقراطية، ومقرُّها بلدةُ مصرين في ريفِ حلبَ الشَّمالي.
وتتشكلُ قواتُ سوريا الديمقراطية من ميليشياتٍ كرديةٍ وبعضِ المقاتلينَ العرب، وتحظى بدعمٍ أميركي.
وكانتْ طائراتُ التحالفِ الدوليِّ استهدفتِ المدينةَ السكنيةَ في سدِّ تشرين والقرى المحيطةَ بها كغطاءٍ جويٍّ لما يُسمَّى بقواتِ سوريا الديمقراطية التي خاضتْ معركةً استمرتْ أسبوعاً مع تنظيمِ الدولةِ حتى تمكَّنتْ من السيطرةِ على السد.
اقرأ المزيد
