الأحد 2017/09/10

(الكبتاغون) ينتشر بين مقاتلي المليشيات الكردية في الرقة برعاية قادتها

كشف أحد العناصر الهاربين من التجنيد الإجباري الذي تفرضه الميليشيات الكردية الانفصالية ، أنهم يوزعون على عناصرهم في الرقة حبوباً مخدرة من نوع (كبتاغون) التي تعطي الجسم طاقةً كبيرةً وقدرة على السهر لأكثر من 48 ساعة متواصلة.

ونقلت شبكة “الخابور” التي يديرها ناشطون عن العنصر الفار قوله إن قادة في بي كي كي هم من يشرفون على توزيع الحبوب المخدرة، مشيراً إلى أن هؤلاء القادة العسكريون لا يجيدون اللغة العربية وهم انتقلوا من العمل في تركيا ضمن “بي كي كي” إلى سوريا، حيث يقودون العمليات العسكرية بإشراف مباشر من التحالف الدولي.

وقال المصدر إن عدة حالات اختلاج وفقدان للوعي سُجّلت في وسط عناصر المليشات الكردية الانفصالية الذين يقاتلون في الرقة، بعد تعاطيهم لجرعات زائدة من الحبوب المخدرة، آخرها لمقاتل يدعى “أنس حسن الحجي” حيث أصيب بحالة فقدان للوعي، جراء جرعة زائدة تم نقله على إثرها إلى أحد المشافي الميدانية شمال الرقة.

كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور لمقاتل أخر يدعى (عمار الجبوري) المجند إجباريا وهو ينحدر من بلدة تل براك بريف الحسكة، يتوعد تنظيم الدول” بالأغاني، وعليه أثار المخدر بادية بشكل وأضح.

وتعتبر حبوب (الكبتاغون) أحد أنواع المخدرات التي تستخدم لتنشيط الجسد وأيضا تحسين الحالة المزاجية، وهي منشطة للجهاز العصبي المركزي، ويفقد المتعاطي لها القدرة على التقويم وإصدار أحكام وضعف الاستجابة الحسية. وتناول جرعات زائدة من هذه العقاقير يولد العنف والتهيج والروح العدوانية، وبعد زوال تأثير العقار يصاب الشخص بالاكتئاب والصداع المستمر، مما يضطره الى معاودة تعاطيه مرة ثانيه والإدمان عليه، إذا لم يتلق العلاج اللازم.