الأحد 2015/12/27

القائد الجديد لجيش الإسلام يطالب الفصائل بتوحيد صفوفها ويتعهد بمواصلة القتال

دعا القائدُ الجديدُ لجيشِ الإسلامِ عصام بويضاني كلَّ الفصائلِ السوريةِ إلى توحيدِ صفوفِها، وتعهَّدَ بمواصلةِ القتالِ ضدَّ قواتِ النظام.

وفي أولِ كلمةٍ له بعد اختيارهِ قائداً لجيشِ الإسلامِ قال البويضاني إنَّ على الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ العملَ على تعريةِ المجرمينَ ومن يدعمُهم، والحرصَ على حقوقِ أمةٍ تكالبت عليها قوى الشرِّ جمعاء.

وتوجَّهَ البويضاني في خطابِه إلى الفصائلِ المقاتلةِ على الأرضِ في سوريا بقولِه.. فلنكنْ يداً واحدةً وصفّاً متماسكاً ،كما يحبُّ ربُّنا ويرضى، ولا شكَّ أنَّ النصرَ قريبٌ بقربنا إلى دينِنا، ومنهاجِ ربِّنا الذي ارتضاه لنا، وإن حِدْنا عنه فالنصرُ بعيدُ المنال.

وأشار البويضاني إلى أن زهران علوش قائدُ ومؤسِّسُ جيشِ الإسلام كان قد طلب الشهادةَ فنالها. وأضاف أنَّ رسالةَ جيشِ الإسلام هي رفعُ الظلمِ وإعادةُ الحقوقِ ونشرُ العدلِ والأمنِ للمستضعفِينَ.

وأكَّدَ أنَّ جيشَ الإسلامِ ماضٍ في حربِه ضدَّ النظامِ السوريِّ حتى إعادةِ الحقِّ لأصحابِه، لافتاً إلى أنَّ رسالةَ جيشِ الإسلامِ هي إعادةُ الحقِّ إلى نصابِه والقضاءُ على الباطلِ وأذنابِه.

ويُعتبَرُ هذا الخطابُ هو الأولَ للقائد الجديدِ لفصيلِ جيشِ الإسلامِ، بعد أن نعى الجيشُ قائدَه ومؤسِّسَه السابقَ زهران علوش في غاراتٍ روسيةٍ استهدفت أحدَ مقرَّاتِه أمسِ الأولَ.

على الصعيد الميداني ..قتَلَ الثوارُ خمسةً وعشرين عنصراً للنظام ودمرواً دبابةً خلالَ اشتباكاتٍ على جبَهاتِ منطقةِ المرج بريفِ دِمشقَ ،فيما شنَّتْ مقاتلاتٌ حربيةٌ روسيةٌ عدَّةَ غاراتٍ جويةً على المِنطقةِ ،تزامناً مع قصفٍ مدفعيٍّ من قواتِ النظام.

وطال القصفُ مدينةَ دوما ،ما أدى إلى استشهادِ أربعةٍ من المدنيين، وإصابةِ آخرينَ بجروحٍ جراءَ استهدافِ سوقٍ شعبيةٍ وأحياءَ سكنيةٍ في المدينة. كما تعرّضتْ بلدةُ دير العصافير لقصفٍ مماثل، أُصيبَ على إثره عددٌ من المدنيين بجروح.

وفي الغوطة الغربية .. استُشهدَ مدنيٌّ وأُصيبَ عددٌ آخَرُ في مدينةِ داريا، جراءَ قصفٍ من قِبَلِ قواتِ النظامِ بقذائفِ الهاون.

في سياقٍ منفصل .. تعطَّلَ أمسِ تنفيذُ اتفاقٍ برعاية الأممِ المتحدةِ لتوفيرِ ممرٍّ آمنٍ لأكثرَ من ألفي مقاتلٍ من تنظيمِ الدولة وفصائلَ أخرى يتحصَّنون في أحياءَ بجَنوبِ دمشقَ.