الأحد 2017/10/01

الشبكة السورية … مقتل 5233 مدنيا بعد عامين من تدخل الاحتلال الروسي في سوريا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن عامين من تدخل الاحتلال الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد، أسفر عن ارتكابها انتهاكات، أدت لمقتل 5233 مدنيا، بينهم +1417 طفلا، و 886 سيدة.

جاء ذلك في تقرير للشبكة، بمناسبة مرور عامين على تدخل الاحتلال الروسي الذي صادف أمس، أن "القوات الروسية نفذت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة المعارضة بنسبة تقارب 85٪ ".

وأضاف أن العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بنسبة تقارب 15٪، وحتى في مناطق سيطرة التنظيم، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق.

الشبكة وثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الاحتلال الروسي في عامين، حيث إنها إضافة إلى سقوط القتلى "، ارتكبت 251 مجزرة، وسجل ما لايقل عن 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و 143 على مراكز تربوية، 119 و على منشآت طبية ".

وأضافت أن روسيا استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات، معظمها في محافظة حلب ".

وقدم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية "بقتل 47 شخصا من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصا من كوادر الدفاع المدني، و 16 من الكوادر الإعلامية".

وذكر التقرير أيضا أن هجمات الاحتلال الروسي تسببت في تعرض ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هربا من عمليات القصف والتدمير.

وفي نفس الإطار، نوه التقرير إلى أن روسيا بدأت بعيد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب، بدعم بري من قوات النظام، والميليشيات الإيرانية، في عقد مفاوضات واتفاقيات، دولية ومحلية، أدت إلى انخفاض ملحوظ في معدلات القصف والتدمير.

وبحسب التقرير "استمر ذلك حتى 19 أيلول / سبتمبر الماضي، حين بدأت الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والاحتلال الروسي عبر غارات جوية مكثفة على ريف إدلب ردا على تقدم المعارضة في مناطق بريف حماة الشمالي".

ومنتصف سبتمبر / أيلول الجاري، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة تخفيف التصعيد في محافظة إدلب (شمال)، وفقا لاتفاق موقع في مايو / أيار الماضي.