أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الصادر، أمس الثلاثاء، قيام قوات النظام والميليشيات الموالية لها بقتل 651 مدنياً، بينهم 182 طفلاً، و110 سيدات، و31 شخصاً تحت التعذيب.
وأشارت الشبكة إلى أن "نسبة القتلى المدنيين من الأطفال والنساء، بلغت نحو 45% من بين إجمالي الضحايا، مما يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل قوات النظام. مؤكدة أن "القوات الروسية قتلت 382 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و63 سيدة". من جهة أخرى وثّقت الشبكة مقتل 9 مدنيين على يد ميليشيات (pyd) بينهم 3 أطفال.
ووثقت أيضاً "مصرع 42 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و7 سيدات، بسبب الغرق خلال الهجرة عبر البحر، أو في تفجيرات لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، إضافة إلى مقتل شخصين بينهم طفل على يد قوات التحالف الدولي.
وطالبت الشبكة، مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف، وبالضغط على النظام من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
كما حملت حلفاء وداعمي النظام لاسيما روسيا وإيران والصين، المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سوريا.
اقرأ المزيد
