الجمعة 2016/05/27

السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة : روسيا تتحمل مسؤولية منع المساعدات للمحاصرين في سوريا

حملت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور ، روسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام من أجل الالتزام بالهدنة وانهاء قصفه وحصاره للمدنيين السوريين ، معتبرة أن مدينة داريا المحاصرة منذ قرابة الأربع أعوام تعتبر مثالاً صارخاً على مواصلة الأسد سياسة محاصرة المدنيين و منعه وصول المساعدات الانسانية لها ، واصفة هذه الأفعال بأنها بعيدة كل البعد عن الانسانية.

و قالت باور، في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الأمن استمع فيها لإفادة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، أنه في اجتماع الاسبوع الماضي في فيينا، وقَّعت روسيا على بيان مشترك يشدد على التزام النظام بوقف الاستخدام العشوائي للقوة، وتكثيف الجهود لحمل جميع الأطراف على الحد من العنف، والتزامها بالعمل مع نظام الأسد للحد من العمليات الجوية فوق المناطق المأهولة في الغالب من قبل المدنيين، و استطردت و لكن نفس تلك المناطق التي تم الحديث عنها تم استهدافها في الآونة الأخيرة.

و تابعت السفيرة الأمريكية بالقول "علاوة على ذلك، تعهدت روسيا في البيان المشترك بالضغط على الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية. الا انه في الوقت الحالي، لاتزال هناك مناطق واسعة من سوريا محاصرة، بالرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيصال الإغاثة".

و ذكرت باور بما حدث في مدينة داريا يوم ١٢ ايارىالجاري ، التي لم تصل اليها المساعدات الانسانية منذ شهر نوفمبر من عام ٢٠١٢. ففي ذلك اليوم، قرر حكومة الأسد المركزية – على أعلى المستويات- وبشكل متعمد منع وصول الاغاثة ولاتزال تمنع وصول المواد الغذائية والامدادات الطبية الاساسية الى أكثر من ٤٠٠٠ من المدنيين.