الأثنين 2019/03/25

الزارعة في الشمال المحرر بين الاستمرار والصعوبات

يشهد قطاع الزراعة تراجعاً نسبياً في ريفي إدلب وحماة بشكل عام نتيجة لعدة أسباب أهمها استهداف قوات النظام للأراضي الزراعية وغلاء أجور اليد العاملة وعدم توفر الأسمدة والمبيدات الحشرية.

حيث أفاد المزارع كرمو الريمي للجسر، أن من أهم الصعوبات التي يواجهها كافة المزارعين تتمثل باستهداف قوات النظام ورشات العمل في الأراضي الزراعية والتعرض لخطر القنابل العنقودية المنتشرة بكثرة في الأراضي ما ينعكس سلبا على وجود مساحات واسعة غير مزروعة، إضافة إلى غلاء أجور اليد العاملة.

من جهته أضاف المزارع عمر المحمود من ريف حماة، أن ارتفاع أسعار المواد الأولية للزراعة من أسمدة ومعدات ومادة المازوت للضعف عن السنة الماضية يزيد من معاناة المزارعين.

وأوضح "المحمود" أن تكلفة زراعة الدونم الواحد تختلف من محصول لأخر نتيجة لما يتطلبه المحصول من مواد أولية كأنابيب الري أو كمية الأسمدة وعدد السقايات التي يحتاجها والتي بالمجمل لا تتناسب والناتج النهائي للمحصول.

وناشد "المحمود" المعنيين بالقطاع الزراعي تقديم المساعدات الممكنة للمزارعين الذين لايزال قسم منهم متمسكا بمهنته رغم كل الظروف.

وتتعرض المناطق المحررة في محافظتي إدلب وحماة لقصف مدفعي وصارخي وجوي من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، يسفر عن سقوط ضحايا رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق "سوتشي".