في ريف حمص الشمالي الخاضع لحصار مطبق من قوات النظام والمليشيات الموالية له منذ فترة طويلة اعتاد المدنيون القصف الجوي والمدفعي لطيران نظام الأسد والاحتلال الروسي الذي لا يستثني بشرا أو حجرا، وما إن يتوقف القصف لفترة مؤقتة حتى يخرجوا من منازلهم للملمة الدمار المتجدد بشكل يومي وهذا طبعا في حال لم تسبب القصف بوقوع ضحايا في صفوفهم.
مراسل الجسر أنس أبو عدنان رصد في عدسته الأحياء السكنية في قرية تيرمعلة بعد توقف مؤقت لحملة قصف مكثفة على القرية، إذ يبدو الأهالي ولاسيما الأطفال وكأنهم قد ولدوا من جديد.