الخميس 2019/04/04

الذكرى الثانية لمجزرة خان شيخون الكيماوية.. والقاتل طليق

تمر اليوم الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وراح ضحية المجزرة نحو 100 قتيل مدني بينهم عشرات الأطفال والنساء قضوا اختناقاً بالمواد السامة صباح يوم الرابع من نيسان الذي تحوّل إلى ذكرى مؤلمة لسكان المنطقة والسوريين عموماً بشكل عام.

وحاول مجلس الأمن الدولي إدانة نظام الأسد بذلك الهجوم الكيماوي، غير أن موسكو استخدمت الفيتو لإجهاض القرار.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم الكيماوي بضربة جوية ضد مواقع لنظام الأسد؛ قالت إنها مسؤولة عن تصنيع مواد كيماوية، لكن تلك الضربة لم تكن ذات تأثير يُذكر، لاسيما أن النظام ارتكب مجزرة كيماوية ثانية في مدينة دوما العام الماضي، قبيل أيام من تهجير أهالي المنطقة إلى الشمال السوري، بعد رفضهم إجراء ما يسمى بـ "مصالحات".

ومنذ ذلك الحين لا يزال نظام الأسد بعيداً عن دائرة المحاسبة، بل إن العديد من الدول العربية طبّعت معه بشكل رسمي، خاصة الإمارات والبحرين والسودان، في حين يتخوف السوريون في المناطق المحررة من مجزرة كيماوية جديدة ترتكبها قوات النظام.