الأربعاء 2020/04/08

الذكرى الثانية لمجزرة الأسد الكيماوية في دوما.. من ينصف الضحايا ؟

تمر اليوم الأربعاء 8 نيسان الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وراح ضحية المجزرة حسب ما وثق الدفاع المدني 42 شخصاً بالإضافة لنحو 500 مصاب، وذلك بعد أن استهدفت قوات النظام مدينة دوما بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن 39 شخصًا، بينهم عشرة أطفال و15 سيدة، قُتلوا وأصيب 550 شخصًا، بقصف النظام مدينة دوما بالسلاح الكيماوي.

وأكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، العام الماضي، استخدام مادة الكلور الجزيئي خلال هجوم دوما، بحسب العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة المستهدفة.

وجاء الهجوم بالتزامن مع حملة عسكرية شنتها قوات الأسد بدعم روسي للسيطرة على الغوطة الشرقية، حيث أجبرت الفصائل والأهالي على توقيع اتفاق تسوية تم بموجبه تهجير المعارضين له إلى الشمال السوري.

وردت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على الهجوم الكيماوي بقصف عدة مواقع لقوات الأسد، لكن لم تكن الضربات ذات تأثير يذكر، وذلك على غرار الضربة التي جاءت للرد على هجوم خان شيخون الكيماوي، حيث قرأها السوريون بمثابة "رفع العتب" بعد الحرج الكبير الذي وقع به المجتمع الدولي جراء تخاذله عن وضع حد لنظام الأسد.