أصدر الدفاع المدني السوري بياناً بخصوص الوضع الإنساني في الشمال المحرر بعد التطورات الأخيرة.
وحذّر الدفاع المدني من استمرار القصف الجوي والعمليات العسكرية على طول الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من محافظة حماة، ريف حلب الجنوبي ومحافظة إدلب والتي تعج الآن بالنازحين المدنيين الذين يفترشون الأراضي الزراعية تحت الأشجار بدون أدنى مقومات الحياة.
وأضاف أن المدنيين في خطر المجهول مع انعدام أدنى ظروف الحياة، وخاصة بعد تعرض معظمهم للنزوح مرتين أو ثلاث على الأقل.
وبيّن الدفاع المدني أن المسؤول المباشر عن هذه المأسي من خلال قصف المشافي والنقاط الطبية ومراكز الدعم والإنقاذ، والتي كان آخرها مشفى الرحمة حيث خرج عن الخدمة إثر تعرضه لاستهداف مباشر.
ودعا الدفاع المدني المنظمات الدولية للوقوف مرة أخرى عند مسؤولياتها والمطالبة بإيقاف استهداف المدنيين ومنشآتهم الحيوية فورًا.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكرية همجية من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي منذ شهر نيسان الفائت، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا جلهم أطفال ونساء، ونزوح قرابة مليون شخص إلى الحدود التركية، إضافة لدمار معظم المراكز الطبية والخدمية.
اقرأ المزيد
