أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء أنها لا تنوي إعادة فتح السفارة في العاصمة دمشق.وأكدت الخارجية البريطانية على حسابها في "تويتر"، تعليقا على التقارير التي تحدثت عن قرب إعادة فتح سفارتها في دمشق أنها "لا تنوي إعادة فتح السفارة".وأشارت إلى أن نظام بشار الأسد فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.من جانب آخر.. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه لا يوجد هناك ما يؤهل نظام الأسد للعودة إلى الجامعة العربية في الوقت الحالي، موضحا أن الأمور لا تزال على وضعها.وقال شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي في القاهرة اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني، إن هناك حاجة لأن يتخذ النظام عددا من الإجراءات التي تؤهله للعودة إلى الجامعة، وأضاف أن هذه الإجراءات يجب أن تكون ضمن قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعة وخمسين وضمن الإطار السياسي الذي يرعاه مبعوث الأمم المتحدة في محادثات جنيف.وكان رئيس السودان عمر البشير، قد زار بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور سوريا، منذ بداية الثورة السورية عام 2011، في حين يدور حديث حول زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أواخر الشهر الحالي.وأعقب ذلك إعلان كل من البحرين والإمارات، في 27 من الشهر الماضي، افتتاح سفارتهما في العاصمة دمشق بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات مع نظام الأسد.
اقرأ المزيد
