الثلاثاء 2020/08/04

الحكومة المؤقتة تعلق على اغتيال وجهاء العشائر بريف دير الزور

أدانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عمليات الاغتيال التي يتعرض لها شيوخ العشائر في مناطق سيطرة مليشيا "قسد" في ريف دير الزور الشرقي.

وأصدرت الحكومة المؤقتة اليوم الثلاثاء 4 آب بياناً جاء فيه : " تؤكد الحكومة المؤقتة أن هذه الجرائم لا يمكن أن تكون إلا من تخطيط وتنفيذ هذه العصابات التي تعمل على التخلص من كافة الشخصيات الاعتبارية المؤثرة في الحاضنة الشعبية المناهضة لمشروعها الانفصالي المرفوض شعبيا".

وأضاف البيان : " أسلوب التصفيات والاغتيالات الذي تنتهجه هذه العصابات الإجرامية بحق السكان المدنيين يتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان وتاريخهم الأسود بارتكاب الجرائم في مناطق شرق الفرات وممارسة كل أنواع الإرهاب لطرد السكان الذين يمكن أن ينتفضوا عليهم ويخربوا مشروعهم الانفصالي".

وتابع البيان : " وما هذه الأعمال الإجرامية التي تطال شيوخ العشائر إلا موجة جديدة من

الإرهاب الحاقد الهادف إلى بث الرعب في نفوس أية شخصيات قد تعارض المشروع الانفصالي".

وأضاف البيان : " نحن على ثقة بأن الجرائم الجديدة التي تم ارتكابها في فترة عيد الأضحى المبارك ليست أولى جرائم PKK/PYD في المنطقة، و لن تكون الأخيرة طالما بقيت تلك الميليشيات الإرهابية مسيطرة على المنطقة تزرع فيها الكراهية والعنصرية والقتل والتدمير، وترسل المفخخات إلى المناطق المحررة في الشمال السوري لقتل الأطفال والنساء والأبرياء متبعة أساليب تنظيم داعش الإرهابي وأجهزة استخبارات النظام".

ودعت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة كافة الدول الداعمة لهذه الميليشيات إلى وقف كل أنواع الدعم المادي والسياسي والمعنوي ، كما تدعو كافة شيوخ العشائر و وجهاء

المنطقة إلى "قيادة تمرد شعبي عارم ضد الانفصاليين ومشاريعهم التدميرية المرفوضة شعبيا وإقليميا".

وكان شيخ عشيرة “العكيدات” الشيخ “امطشر حمود الهفل” قتل وأصيب ابن أخيه “إبراهيم الهفل” برصاص مسلحين مجهولين شرق دير الزور قبل أيام، وقبلها بأيام أيضاً اغتيل أحد وجهاء بلدة ذيبان بالطريقة ذاتها، وأدانت الولايات المتحدة عمليات الاغتيال هذه وقالت إنها لا تساعد في الحل السياسي.