السبت 2019/10/19

الحكومة السورية المؤقتة تنفي استخدام الجيش الوطني للسلاح الكيماوي

نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بشدة، استخدام الجيش الوطني السوري المشارك في عملية "نبع السلام" للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني "لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دوليا".

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، أكدت فيه تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.

وشدّدت الوزارة على أن "كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية (نبع السلام)، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة".

وأوضحت أن هذه الإشاعات "تعمل على ترويجها المليشيات الكردية والجهات الداعمة لها للتغطية على هزائمها والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي".

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة مليشيات "ب ي د" لـ"محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات".

يشار على أن الجيش التركي أطلق بمشاركة الجيش الوطني السوري، في 9 تشرين أول الجاري، أطلق عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المليشيات الكردية وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.