السبت 2022/07/30

الجيش الوطني السوري يدمر مقراً لقوات النظام شرقيّ حلب

دمر فصيل من الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، مقراً عسكرياً لقوات النظام على محور بلدة تادف القريبة من مدينة الباب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شمال شرقيّ محافظة حلب، شماليّ سورية.

وقالت مصادر عسكرية  إن فصيل "حركة التحرير والبناء" التابع للجيش الوطني السوري، استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكلٍ مكثف مقرات عسكرية تابعة لـ "الفرقة الرابعة" في محيط بلدة تادف التي تُسيطر عليها قوات النظام بريف حلب الشرقي، وفق موقع "العربي الجديد".

وأكدت أن الاستهداف أدى إلى تدمير مقر عسكري ومربض لمدافع الهاون، ورشاش متوسط، ودشمة عسكرية كان يتحصن فيها العناصر، مُشيرةً إلى وقوع قتلى وجرحى من عناصر الفرقة نتيجة الاستهدافات.

وأوضحت المصادر أن عملية الاستهداف لفصيل "حركة التحرير والبناء" تأتي رداً على استهداف قوات النظام أحد المواقع العسكرية للفصيل، وسط حالة تأهب في المنطقة لأي تصعيد محتمل بين الطرفين.

وكانت مجموعات عسكرية من الفصيل المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني السوري قد نفذت في الـ 23 من يوليو/تموز الجاري هجوماً على مواقع لقوات النظام داخل بلدة تادف القريبة من مدينة الباب شمال شرقيّ محافظة حلب، ما أدى لمقتل سبعة عناصر من قوات النظام وتدمير رشاش متوسط من عيار 23، رداً على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية والتي راح ضحيتها سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال في قرية الجديدة القريبة من الحدود السورية - التركية، غربي محافظة إدلب.