الأثنين 2016/08/08

الثوار ينفون تلقيهم أسلحة نوعية لفك حصار حلب

نفى أبو حمزة الحموي قائد أجناد الشام أحد فصائل جيش الفتح استخدام جيش الفتح أسلحة جديدة في معارك فك الحصار عن حلب، حيث قال إنهم استخدموا أسلحتهم التقليدية المعتادة، موضحا أنهم لم يتلقوا أي دعم استثنائي.

وأضاف الحموي أن التحام الفصائل ووحدة كلمتها زاد من فرص نجاح معركة فك حصار حلب، لأن دخول كل الفصائل يوفر حاجات المعركة وأدواتها المادية من ذخائر وأسلحة، بحيث يقدم كل فصيل ما لديه من هذه الأدوات.

من جهته قال الناطق باسم جبهة فتح الشام أبو أنس الشامي إن مقاتلي جيش الفتح نجحوا في تشتيت قوات النظام ومليشياته من خلال فتح جبهة زاد طولها عن عشرين كيلومترا في وقت واحد، ما أدى إلى تشتيت سلاح الجو وشل قدرة النظام على إرسال مؤازرات.

وأضاف الشامي أن "قيادة جيش الفتح بعد أن قامت بالرصد والاستطلاع توكلت على الله ولم تنتظر دعما من أحد، فكسر المقاتلون الحصار في أقل من أسبوع نتيجة التوكل على الله والاعتصام به".

وعن الموقف الدولي من هذه المعارك قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية أبو يوسف المهاجر إنه لم يكن لمعركة فك حصار حلب دعم دولي وقد اعتمد مقاتلو جيش الفتح على أسلحتهم التي يمتلكونها والتي استولوا عليها في معارك العام الماضي، مثل الدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ.