الأثنين 2015/10/05

الثوار يسقطون طائرة حربية في سماء الغوطة الشرقية وطيران النظام يرتكب مجزرة في مدينة الباب بريف حلب

تمكَّنتْ كتيبةُ الدفاعِ الجويِّ في فيلق الرحمن التابعِ للثوَّارِ في الغوطة الشرقيةِ من إسقاطِ طائرةٍ حربيةٍ من طراز ميغ ثلاثة وعشرين ، وإجبارِ الطيارِ على الهبوطِ بشكلٍ اضطراريٍّ.

فيما شنَّ الطيرانُ الروسيُّ غارةً بالخطأِ على مقرٍّ للنظامِ في ضاحيةِ حرستا بريف دمشق ما تسبَّبَ بمقتلِ سبعةَ عَشَرَ عنصراً من قوات النظامِ، في حينَ قُتِلَ خمسةَ عشَرَ عنصراً آخرون وتدمير عربة بي ام بي باشتباكاتٍ مع الثوارِ في محيطِ الضاحيةِ ضمنَ معركة "اللهُ غالبٌ"،

هذا و شنَّ الطيرانُ الحربيُّ غارةً على مدينة دوما والجبالِ المحيطةِ ما أدى لوقوع جرحى مدنيين فيما فجَّرتْ قواتُ النظامِ بناءً من جهةِ معمل كراش في حيِّ جوبر وقصفت بالمدفعية وقذائف الدبابات حي التضامن بدمشق ، تزامناً مع سقوطِ صواريخ أرض أرض على جُرود الجبالِ المُطلةِ على الغوطةِ الشرقيةِ.

هذا وتمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام باستهداف سيارتهم في حي جوبر .

وفي دارَيا.. ألقى طيرانُ النظامِ المروحيُّ أربعةَ عَشَرَ برميلاً متفجراً على المدينة.

من جهةٍ أخرى.. قصف تنظيمُ الدولةِ بالهاونِ مواقعَ لميليشيا حزبِ الله في محيطِ مدينةِ قارة بالقلمون وسط غارات لطيران النظام الحربي على منطقة البترا.

وفي حلب استُشهِدَ سبعةَ عشَرَمدنياً وسقطَ ثلاثونَ جريحًا في مدينة البابِ  جرَّاءَ قصفِ طيرانِ النظام الحربي سوقاً شعبيةً داخلَ المدينةِ ظهرَ اليومِ.

وطال القصف حيِّ القاطرجي ودير حافر ومسكنة والكماري والعريمة وجامعةِ الاتحادِ القريبةِ من مدينةِ ‫‏منبج‬ ومنطقة آسيا والقرى المحيطةِ بمطارِ كويرس العسكريّ . وألقتْ مروحياتُ النظامِ براميلَها على بلدتي الناصرية وتل سبعين،

من جانبها شنت مقاتلاتٌ حربيةٌ روسية غاراتٍ أخرى على محيطِ قريتيِ القناطر وكفر حلب وبلدتي السحارة والكسيبية.

ويُذكَرُ أنَّ كلاً من الطيرانِ الحربيِّ الروسيِّ وطيرانِ النظامِ ارتكبا في اليومينِ الماضيينِ مجزرتينِ مروّعتينِ في مدينتي الباب ودير حافر، تجاوزَ فيهما عددُ الضحايا المدنيين مئةً وخمسينَ .

من جانبٍ آخرَ ..قصفتْ قواتُ النظامِ المتمركزةُ في حيّ جمعية الزهراء مدينتي حريتان وكفر حمرة بصاروخينِ من نوع أرض - أرض، بينما استهدفَ الثوارُ بالمدفعيةِ الثقيلةِ نقاطَ تمركزِ قوات النظام في منطقةِ العرقوب وجبهة منيان ومحيط مطار النيرب، وقتلوا عدداً من عناصرِ النظامِ في حيِّ الزهراءِ إثرَ استهدافِ سيارتِهم بصاروخٍ مُوجَّهٍ، كما أمَّنوا انشقاقَ عنصرينِ من قواتِ النظامِ على جبهةِ حندرات، وفكَّكَ الثوارُ سيارةً ملغَّمةً قربَ أحد المقرات في حي الشعَّار.

وعلى جبهةٍ ثالثةٍ .. قتلَ الثوارُ ثمانيةَ عناصرَ من الميليشيات الكرديةِ على أطرافِ حيِّ الشيخ مقصود، بينما استهدفَ عناصرُ تلك الميليشيات الحيَّ بالذخيرة الحارقةِ، في حينَ تمَّ إغلاقُ معبر الجزيرة في الحيّ المذكورِ أمامَ العابرين من جهةِ سيطرةِ النظامِ ومن جهة سيطرة الميليشيات الكرديةِ، بعد سقوطِ قذائفِ هاون على المعبر بحسَبِ مصدرٍ محلي..في حينَ ذكرَ الرائدُ ياسر عبد الرحيم قائدُ غرفةِ فتحِ حلب أنه لم يَعُدْ من مجالٍ أمامَ الثوارِ غيرَ الحسمِ العسكريِّ وأن ذلك بات وشيكاً .