قال المتحدثُ باسمِ البيتِ الأبيض جوش إرنست أمسِ الخميسَ إنَّ بلادَه تُحَمِّلُ نظامَ الأسدِ بشكلٍ رئيسيٍّ مسؤوليةَ الهجَماتِ ضدَّ المدنيينَ، وأشار إلى أنَّ الذين يدعمون النظامَ بمن فيهم روسيا يتحمَّلون قَدْراً من المسؤولية.
وأضاف المتحدثُ في موجَزِه الصَّحَفيِّ .. لقد أعربْنا لفترةٍ طويلةٍ عن قلقِنا العميقِ من طريقةِ استهدافِ نظامِ الأسدِ للسكَّانِ المدنيينَ في مناطقِ سيطرةِ المعارضةِ داخلَ البلاد.
وفي سياقٍ متصلٍ.. أعربَ المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأميركيةِ جون كيربي أمسِ الخميسَ عن رغبةِ واشنطن في أن ترى فِعَالياتِ الجيشِ الروسيِّ في سوريا تستهدف وتركِّزُ بشكلٍ حصريٍّ على تنظيمِ الدولةِ ، بدلاً من جماعات المعارضة. على حدِّ تعبيرِه.
و اتهم كيربي روسيا بالتناقض ، في إشارةِ إلى دعاياتِ موسكو عن رغبتِها في حلِّ سياسيٍّ في سورية، بينما تدعم الأسد في قصفِ المدنيينَ.
من جهته.. قال الأمينُ العامُّ لحلفِ شَمالِ الأطلسيِّ ينس ستولتنبرج اليومَ الجمعةَ إنَّ تكثيفَ روسيا ضرَباتِها الجوّيةَ في سوريا يقوِّضُ محادثاتِ جنيف التي يساندها الحِلفُ بشدّة. بحسَبِ تعبيرِه.
وقال ستولتنبرج للصَّحفيينَ لدى وصولِه إلى اجتماعٍ لوزراءِ دفاعِ الاتحادِ الأوروبيِّ في أمستردام .. قال إنَّ الضَّرَباتِ الجويةَ الروسيةَ المكثَّفةَ التي تستهدف في الأساسِ جماعاتِ المعارضةِ في سوريا تقوِّضُ جهودَ التوصُّلِ إلى حلٍّ سياسيٍّ للصراع. ورأى أنَّ تعزيزَ روسيا وجودَها العسكريَّ في سوريا وشرقِ المتوسِّطِ يزعزعُ ما سماه التوازنَ الاستراتيجيَّ في المِنطَقة.
اقرأ المزيد
