قالَ البيتُ الأبيضُ إنَّ الرئيسَ الأمريكيَّ باراك أوباما تحدَّثَ هاتفياً يومَ أمسِ مع الشيخِ محمد بن زايد آل نْهيَّـان وليِّ عهدِ أبو ظبي ، واتفقا على ضرورةِ تركيزِ العملياتِ العسكريةِ الروسيةِ في سوريا على تنظيمِ الدولةِ وليس على المعارضةِ السوريةِ المعتدلةِ.
وأضافَ البيتُ الأبيضُ في بيانٍ: أنَّ أوباما والشيخ محمد أكدا أيضاً أهميةَ توفيرِ الظروفِ اللازمةِ لانتقالٍ سياسيٍّ في سوريا.
إلى ذلك قال أوباما إنَّ نقطةَ التفاهمِ الوحيدةَ بين الولاياتِ المتحدةِ وروسيا بشأن سوريا هي كيفيةُ منعِ وقوعِ تصادماتٍ غيرِ مقصودةٍ بينَ الطائراتِ المنخرطةِ في الصِّراعِ، لكنه أوضَحَ أن البلدينِ يختلفان حولَ المبادىءِ والاستراتيجياتِ الراميةِ إلى إحلالِ السلام. على حدِّ تعبيره.
وأضاف أوباما في مؤتمرٍ صحفيٍّ بعدَ اجتماعِه برئيسةِ كوريا الجَنوبية أنَّ الحربَ السوريةَ تستقْطِبُ المتشدِّدينَ، ولا يمكن وَقفُها إلا بحلٍّ سياسيٍّ يتمخَّضُ عنه تشكيلُ حكوميةٍ شرعيةٍ شاملةٍ. وأوضح أنه ليس هناك تقاربٌ في الأفكارِ فيما يخصُّ الاستراتيجيةَ، الأمرُ الذي يعكس اختلافاً جوهرياً مع الرئيسِ الروسيِّ فلاديمير بوتين بشأنِ مصيرِ رأسِ النظامِ السوريِّ.
واعتبر أوباما أنَّ من الضروري جلوسَ الإيرانيينَ والروسِ والأتراكِ وبلدانِ الخليجِ وكلِّ الأطرافِ المَعْنِيّةِ، والإقرارَ بضرورةِ التوصلِ إلى انتقالٍ سياسيٍّ إذا ما كنا نرغبُ في إنهاءِ الأزمةِ الإنسانيةِ وإنقاذِ بُنيةِ دولةٍ سوريةٍ موحَّدةٍ.
اقرأ المزيد
