أفاد قيادي في الجيش الحر بدرعا أن ضابطاً روسياً كبيراً تواصل معه عبر الهاتف لتحديد موعد للقاء تفاوضي مع الثوار.وقال القيادي "فادي العاسمي" عضو مجلس قيادة الثورة في مدينة داعل لقناة الجسر إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مترجم اللواء ألكسندر، وهو ممثل الاحتلال الروسي ومسؤول المصالحات، طالباً اللقاء به بصفته قياديا مهما في درعا، وحدد له مكان اللقاء في بلدة محجة.وأضاف العاسمي أنه رفض اللقاء مع الجانب الروسي ضمن مناطق النظام، وأن هناك متطلبات لأهل حوران يجب تنفيذها وأهمها الضغط على النظام وذلك بإخراج المعتقلين وإعادة تخديم المناطق المحررة وتزويدها بالماء والكهرباء والطحين والمحروقات، وأن مصير منطقة حوران بيد أهلها عموما.وشدد العاسمي على أن أي تفاوض مع الروس علنا أو سرا سيلقى رداً قاسيا من الثوار، وأنه "لن يتم التنازل أو المساومة على دم الشهداء ومعاناة المعتقلين".وقال قيادي في الجيش الحر فضل عدم ذكر اسمه إنه على اطلاع بعدة محاولات اتصال للاحتلال الروسي مع قادة في الجيش الحر والجميع رفض فكرة التفاوض أو حتى الحديث عنها.يذكر أن النظام في الأسابيع القليلة الماضية شن حملة إعلامية حول عملية مرتقبة في الجنوب السوري، بالتزامن مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي حول مصير المنطقة، التي تدخل ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بتفاهمات روسية أميركية.
اقرأ المزيد
