أعلن الاتحاد السرياني العالمي أن المليشيات الكردية تشق أنفاقا تحت منازل المواطنين السريان شمال شرقي سوريا.
وأوضح الاتحاد في بيان، الأربعاء، أن المليشيات الكردية تزعم أن حفر هذه الأنفاق يأتي استعدادا لصد هجوم عسكري محتمل من قبل تركيا أو نظام الأسد.
وأفاد الاتحاد بأن الهدف من حفرها هو التسلل عبرها إلى المناطق المتاخمة لمدينة القامشلي السورية من الجانب التركي مثل مدينة نصيبين، إلى جانب إجبار السريان القاطنين في القامشلي لترك منازلهم.
وذكر أن نفقا حفرته "قسد" الأسبوع الماضي، خرج من حديقة منزل أحد الرهبان السريان في المدينة، مشيرا أن هذه ليست المرة الأولى فقد وقعت حوادث مماثلة عامي 2018 و2019.
وعند مطالبة الراهب بطمر النفق، كان جواب مسلحي "ب ي د" له ولإخوانه، أن قرارا كهذا لا يمكن اتخاذه إلا بأوامر من منظمة "ب ك ك" في جبال قنديل، مؤكدين أن عمليات حفر الأنفاق تُدار من قبل المنظمة هناك.
وأشار إلى أن مسلحي "ب ي د" قالوا للراهب وإخوانه إن "هذه المنازل منازلنا، لن يبق أحد منكم هنا خلال 10 سنوات، وستصبح منازلكم ملكا لنا".
ولفت إلى أن السريان الذين يعيشون تحت نيران تنظيم "ب يد" شمال شرقي سوريا، هم ضحايا "التكتيكات المرعبة والتهديد والاضطهاد والعنف المميت".
وأوضح أن "ب ي د" حاول في كانون الأول / ديسمبر 2018، حفر نفق تحت مقبرة سريانية قديمة تعود لقرن من الزمان، منوها إلى أن "ب ي د" استنسخ استراتيجية حفر الأنفاق من تنظيم الدولة.
اقرأ المزيد
