الأحد 2016/02/07

الائتلاف المعارض يدين القصف الروسي على حلب وريفها

أدانَ الائتلافُ الوطنيُّ المعارِضُ الهجَماتِ الوحشيةَ التي تَطالُ سكانَ الريفِ الشَّماليِّ لمحافظةِ حلب، محمِّلاً المجتمعَ الدَّوليَّ وموسكو مسؤوليةَ سقوطِ المدنيينَ الأبرياء.

وأكدَ الائتلافُ أنَّ سياسةَ الأرضِ المحروقة والسكوتَ عنها لن يُشكِّلَ ضغطاً على السوريينَ للتنازل، وإنَّما هو حافزٌ أكبرُ للاستمرارِ حتى تحقيقِ أهدافِ الثورة، كما لن تُفضيَ تلك السياسةُ إلا لمزيدٍ من التعقيدِ واستفحالِ الإرهابِ الذي تُعزِّزُه موسكو عبرَ تجاهلِها الواضحِ لتنظيمِ الدولة واستهدافِها للمدنيينَ الأبرياء.

وطالبَ الائتلافُ مجلسَ الأمنِ الدولي، بعقدِ جلسةٍ طارئةٍ لإدانةِ العدوان الروسي، واتخاذِ الإجراءاتِ والخَطَواتِ العمليةِ اللازمةِ لوقفِ الجرائمِ المستمرةِ بحقِّ الشعبِ السوريّ، بما ينسجمُ مع قرارِ مجلسِ الأمنِ رَقْمِ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين ،وبما يضمنُ تنفيذَ البندينِ الثانيْ عشرَ والثالثَ عشرَ، ويُمهِّدُ لانتقالٍ سياسيٍّ حسبَ ما أقرَّهُ بيانُ جِنيف.