قالَ مُمَثِّلُ الائتلافِ الوطنيِّ السوريِّ لدى الأممِ المتحدةِ ، نجيب الغضبان، إنَّ ضربَ تنظيمِ الدولةِ فقطْ لن يَحُلَّ الوضعَ في سوريا.
بل لا بدَّ من إنهاءِ القصفِ الذي يقومُ بهِ النظامُ السوريُّ، القاتلُ الرئيسيُّ للمدنيينَ.
وفي رسالةٍ بعثَ بها إلى مجلسِ الأمنِ الدوليِّ دعا الغضبانُ المجلسَ إلى التَّصَدِّي للأسبابِ الجذريةِ لما يحصلُ في سوريا من خلالِ إنهاءِ القصفِ الجويِّ العشوائيّ، وقال إنَّهُ "بعدَ الهجَماتِ الإرهابيةِ التي شهدتْها باريسُ الجمعةَ الماضية، باتَ واضحاً أنَّ السبيلَ الوحيدَ لإنهاءِ التهديدِ الإرهابيِّ الذي يُشكِّلُهُ تنظيمُ الدولةِ هو من خلالِ وضعِ حدٍّ للحربِ في سوريا.
وأضافَ.. أنَّ القصفَ الجويَّ هو الآنَ القاتلُ الأولُ للمدنيينَ السوريين، والمسؤولُ عن اثنينِ وستينَ بالمئةِ من القتلى المدنيينَ في سوريا في شهرِ تشرين الأول من هذا العام. مشيراً إلى أنَّ القصفَ الجويَّ للنظامِ السوريِّ، وحالياً الروسيّ، أثَّرَا بشكلٍ كبيرٍ على المدنيينَ السوريين ، ومن بينِ مئتينِ وستةٍ وسبعينَ شخصاً قتلتْهُمُ الطائراتُ الروسيةُ الشهرَ الماضي، كانَ هناكَ مئتانِ وأربعةٌ وستونَ مدنيّاً.
وطالبَ الغضبانُ في رسالتِه أعضاءَ مَجْلسِ الأمنِ الدوليِّ بفرضِ منطقةِ حظرِ طيرانَ فوقَ سوريا، وعدمِ استبعادِ السوريينَ من محادثاتِ فيينا .
اقرأ المزيد
