الأحد 2017/08/06

الإمارات تطلب من الغرب وأمريكا “بقاء الأسد” وتركيا تقطع الدعم المالي عن “الائتلاف”

أكدت مصادر متقاطعة لــ"زمان الوصل" أن دولة الإمارات اقترحت - بطريقة الطلب - على أكثر من دولة أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية الإبقاء على بشار الأسد في السلطة وعدم تمكين المعارضة السورية منها، بحد أدنى في المرحلة الإنتقالية، بذريعة أن أغلبية المعارضة السورية باتت بيد القوى الجهادية الإسلامية.

 

وأوضحت المصادر الموثوقة لـ"زمان الوصل" أن الإمارات، دعت واشنطن إلى تخفيف الدعم عن المعارضة السورية، والعمل مع الأسد، مقابل ضمانات بابتعاد الأسد عن إيران.

وتوقع المصدر أن يكون الطلب الإماراتي، حاز على ضوء أخضر سعودي.

وقدمت ذريعة إلى الدول الغربية، أن تخفيف الضغط عن الأسد غربيا يجعله أقل اقترابا من إيران، وبالتالي يمكن فصله بتكلفة أقل عن الميليشيات الإيرانية التي تبتزه مقابل البقاء في السلطة.

وقالت المصادر أن الطلب الخليجي الثنائي لم يلق قبولا سياسيا أمريكيا، واعتبر أن مثل هذا الطلب ليس واقعيا ولا منطقيا، إلا أن مسألة بقاء الأسد في السلطة ليست على الأجندة الغربية في الوقت الحالي، لكنها وبكل الأحوال لا تفكر بإعادة إنتاج الأسد بعد كل ما جرى في سوريا.

تركيا توقف الدعم المالي للائتلاف

من جهة أخرى علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني السوري أن الحكومة التركية أوقفت الدعم المالي للائتلاف الإسبوع الماضي، لافتة إلى أن الائتلاف اليوم في موقف مادي حرج للغاية.

وقالت المصادر إن تركيا أبلغت الائتلاف أنها لن تقدم الشهر الجاري الدعم المالي المعروف والذي يزيد على 320 ألف دولار شهريا.

وفي غضون ذلك، خفض الأمين العام للائتلاف "نذير الحكيم" رواتب 15 موظفا في الائتلاف، إلا أن المصادر قالت إن قرار التخفيض لم يشمل كل الموظفين في الأمانة العامة، خصوصا الذين كانوا يعملون في وقت سابق في مكتب "الحكيم" حين كان سفيرا للائتلاف لدى تركيا.