الأربعاء 2019/07/24

الأمم المتحدة توثق مقتل المئات شمال سوريا منذ نيسان

أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) مقتل ما لا يقل عن 400 مدني في مناطق الشمال السوري المحرر خلال الأشهر الأخيرة، جراء الحملة التي تشنها قوات نظام الأسد.

وذكرت المنظمة في بيان نشرته أمس الثلاثاء أن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب منذ نيسان الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين.

إلى ذلك.. قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، للصحفيين: "قُتل ما لا يقل عن 66 مدنياً وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري أمس".

وأشار المتحدث الأممي إلى أن "أسوأ" هجوم كان غارة جوية على سوق عام شعبي في معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلاً على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية وإلى إتاحة المناطق للمساعدة الإنسانية، من دون أن يشير إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تلك المجزرة ضد المدنيين العزل.

جدير بالذكر أن حملة النظام والاحتلال الروسي في مناطق الشمال السوري لم تسفر عن 400 قتيل مدني فقط، بل وصل عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من ألف قتيل وعشرات آلاف المصابين، فضلا عن مئات آلاف النازحين، بحسب الإحصائيات المحلية، ولا يزال عدد الضحايا المدنيين في ارتفاع مستمر، خاصة مع توسيع قوات الأسد والاحتلال الروسي من نطاق القصف.