الثلاثاء 2016/06/07

الأمم المتحدة تواصل التخبط بين إرسال المساعدات جوا أو برا للمناطق المحاصرة بسوريا وتنتظر موافقة الأسد في الحالتين

قال مسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة نظام بشار الأسد على دخول قافلة مساعداتٍ إلى بلدةِ داريا المحاصرة غربَ العاصمةِ دمشق، بعدما حصلتْ على موافقةٍ جزئيةٍ اعتبرتْها "غيرَ كافية".

المتحدثُ باسمِ الأمم المتحدة أحمد فوزي أوضحَ أنَّ منعَ المساعداتِ قضيةٌ سياسية.

وكان المتحدثُ باسمِ الأممِ المتحدة ستيفان دي جاريك، أكدَ أنَّ المنظمةَ الأمميةَ تُواصِلُ التشديدَ على ضرورةِ السماحِ لها بالوصول براً إلى كلِ البلداتِ المحاصرةِ في سوريا.

دي جاريك قال أمس الإثنين إنَّ الأممَ المتحدةَ أرسلتِ الأحدَ طلباً شفوياً إلى خارجيةِ نظامِ الأسد للحصولِ على إذنٍ بتسليمِ المساعداتِ عبرَ طريقِ البر إلى أربعٍ وثلاثينَ بلدةً يعيشُ فيها أكثرُ من مليون نسمة.

يُذكرُ أنَّ تصريحاتِ المسؤولينَ في الأممِ المتحدة تضاربتْ بين إنزالِ المساعداتِ جواً أو براً دونَ أنْ يحصلَ شيءٌ من ذلك على الأرض، لأنَّ الحالتينِ معاً تقتضي من المنظمةِ الدَّوليةِ أنْ تأخذَ الإذنَ من نظامِ بشار الأسد.