السبت 2020/02/29

الأمم المتحدة تعتزم إرسال فريق تابع لها إلى إدلب

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس،أمس الجمعة، أنه يجري التحضير حاليا لإرسال فريق أممي إلى محافظة إدلب شمالي سوريا للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيرش في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال غوتيرس: إن "فريقا من موظفي الأمم المتحدة يجري الآن التحضير لإرسالهم إلى إدلب للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض"، دون ذكر المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.

وأكد على أن "وقف إطلاق النار في إدلب هو الحاجة الأكثر إلحاحا الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة".

وأضاف أن "ما يقرب مليون شخص فروا من منازلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل الغارات الجوية ضرب المدارس والمرافق الطبية والمخيمات".

وحذر غوتيرس من أن "الخناق يتواصل على الناس هناك مع الوصول إلى المناطق المكتظة بالسكان"، مجدداً تأكيده على أنه "لا حل عسكري للصراع في سوريا".

وأردف قائلا: "لقد حذرت في الأيام الأخيرة مرارا وتكرارا من خطر التصعيد الخطير للأعمال العدائية شمالي سوريا دون اتخاذ إجراءات عاجلة".

وتابع: "نحن أمام واحدة من أكثر اللحظات إثارة للقلق خلال فترة الصراع السوري وكما هو الحال دائمًا ، يدفع المدنيون الثمن الباهظ".

وتشهد إدلب هجوماً مكثفاً من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي منذ شهور أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين ونزوح مئات الآلاف نحو الحدود التركية، فضلاً عن تقدم النظام في مناطق واسعة مدرجة ضمن اتفاق "سوتشي".