الأربعاء 2016/06/29

الأمم المتحدة تطالب بإدخال مساعدات فورية إلى الزبداني ومضايا وكذلك كفريا والفوعة

حذرت الأمم المتحدة، من تعرض عدد كبير من الأطفال والنساء بسوريا، لخطر التجويع نتيجة الحصار المفروض عليهم في مدن مضايا والزبداني إضافة إلى الفوعا وكفريا ، ودعت إلى ضرورة اتخاذ "إجراءات فورية" لتسهيل وصول المساعدات "المنقذة للحياة" لتلك المدن.

من جهته قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الأمم المتحدة وشركاءها يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات في محاولة لإنقاذ حياة آلاف المدنيين، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية وغير الغذائية إلى 62 ألف من المحاصرين في الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل قوات الأسد وحزب الله الإرهابي وكفريا والفوعة.

وأضاف فرحان في مؤتمر صحفي، أن "غالبية المحاصرين في تلك المدن من النساء والأطفال، وأن المرة الأخيرة التي قدمنا فيها مساعدات هناك كانت في أبريل/ نيسان الماضي".

وشدد المسؤول الأممي، من أن "المزيد من التأخير سيؤدي إلى ما سبق وأن شهدناه في بلدة مضايا أوائل هذا العام".