الجمعة 2017/08/25

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية لإخراج المدنيين من الرقة

دعت الأمم المتحدة يوم أمس الخميس إلى هدنة إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين بالرقة بالخروج منها وحثت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على تحجيم ضرباته الجوية التي أسقطت ضحايا بالفعل.

وقالت منظمة العفو الدولية يوم أمس إن حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة من الرقة أودت بحياة مئات المدنيين وإن المتبقين يواجهون خطرا أكبر مع تكثيف القتال في مراحله الأخيرة.

وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين في جنيف “فيما يتعلق بالرقة، دعوتنا الملحة اليوم من جانب الأمم المتحدة لأعضاء قوة المهام الإنسانية... المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج من الرقة”.

وأضاف “يتعين عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات. يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم”.

وقال إيغلاند إن الهدنات الإنسانية اتفقت عليها الأطراف المتحاربة في ديسمبر كانون الأول الماضي للسماح بإجلاء المدنيين من شرق حلب الذي كانت المعارضة تسيطر عليه في ذلك الوقت. لكنه تابع أن الأمم المتحدة ليست على اتصال بمقاتلي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على الرقة منذ عام 2014.

وأضاف مشيرا إلى قوات تدعمها الولايات المتحدة “هناك قصف مكثف من المليشيات الكردية الانفصالية التي تطوق المنطقة وهناك غارات جوية مستمرة من التحالف. لذلك فإن أعداد الضحايا المدنيين كبيرة ولا يبدو أن هناك مخرجا حقيقيا لهؤلاء المدنيين”.

وقال رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن المنظمة الدولية ما زالت تقيم نتائج محادثات عقدت هذا الأسبوع في الرياض بين ثلاث جماعات معارضة في سوريا أخفقت أن تتحد.