الأربعاء 2020/01/29

الأمم المتحدة تحذر من “تداعيات إنسانية خطيرة” في إدلب

اعتبر مسؤول أممي، أن التصعيد العسكري الذي تشهده حالياً محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، من قبل قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي، "هو الأكبر منذ 2019".

وأبلغ مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة منعقدة حالياً حول الأزمة الإنسانية في سوريا، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوب إدلب في اليومين الماضيين فقط".

وأضاف لوكوك، أن أكثر من "115 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفاً آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين".

وحذر المسؤول الأممي، من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.

وأردف "تصاعدت الأعمال القتالية في الأيام الأخيرة، خاصة حول (بلدات) معرة النعمان وسراقب وغرب حلب. ومن الواضح أن القتال في هذه المناطق كان أشد من أي شيء رأيناه في العام الماضي".

وأضاف "التقارير الأكثر إثارة للقلق، تأتينا من جنوب إدلب"

وناشد لوكوك، جميع أعضاء مجلس الأمن، العمل من أجل وقف القتال فوراً في إدلب، وحذر من أنه "ما لم تتوقف الأعمال العدائية الحالية، فسنشهد كارثة إنسانية أكبر".