الثلاثاء 2019/05/07

الأمم المتحدة: الهجوم على إدلب الأسوأ منذ أكثر من عام

أعلنت الأمم المتحدة أن هجمات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة على "منطقة خفض التصعيد" في إدلب شمال سوريا كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا.

وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا ديفيد سوانسون، في مقابلة مع الأناضول، أن "الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف شمال غرب سوريا، والتي أدت إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم".

وقال سوانسون: "خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد؛ حيث كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا".

واستنكر استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة في منطقة مكتظة بالسكان، واصفا ذلك بأنه "أمر مثير للاشمئزار".

ودعا سوانسون نظام الأسد إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هناك معلومات تفيد بأن نظام الأسد، خلال الأيام الأخيرة، استخدم ذخائر مختلفة، تشمل البراميل المتفجرة، في قصف مناطق بمحافظات إدلب وحلب وحماة.

من جهته، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، جنس لايركي، أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني والخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالمرافق الأساسية والحيوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وأضاف أن 4 مراكز صحية خرجت من الخدمة مؤخرا جراء تعرضها لهجمات جوية؛ الأمر الذي أدى لحرمان آلاف المدنيين من الخدمات الطبية، كما تعرضت العديد من مدارس إدلب وحماه لأضرار جسيمة.

ودعا لايركي إلى إنهاء العنف في منطقة خفض التصعيد، وحاث كافة الأطراف على ضرورة الالتزام بمسؤولياتهم في نطاق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين ومرافق البنية التحتية.

وتتعرض المناطق المحررة لحملة قصف دموي من قبل النظام والاحتلال الروسي، خلفت مئات الضحايا، بالتزامن مع محاولات تقدم من قبل مليشيات الأسد نحو عدة محاور بريف حماة.