الأثنين 2022/08/01

اعتداء على صحافيين في حلب… والشرطة تعد بالمحاسبة

أدان اتحاد الإعلاميين السوريين في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربي سورية، الاعتداء على صحافيين من قبل عناصر يتبعون للشرطة المدنية اليوم في مدينة الباب.

وكان عدد من الصحافيين يغطون وقفة احتاجاجية لأطباء سوريين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية وزياة رواتبهم ومعاملتهم بالمثل مع الأطباء الأتراك العاملين حين تعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة، علماً ان مدينة الباب تقع ضمن ما يُعرف بمنطقة درع الفرات التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المعارض وحليفته تركيا، شمال شرقي محافظة حلب.

وجاء في بيان الاتحاد "ندين بشدة ما حدث من تصرفات من قبل عناصر الشرطة المدنية بحق عدد من الإعلاميين في مدينة الباب، من ضرب ومحاولة اعتقال ومصادرة كاميراتهم الشخصية، بالإضافة إلى تعرضهم للشتم بعدة ألفاظ نابية لا تليق بمن أقسم للدفاع عن الشعب المظلوم".

وطالب الاتحاد في بيانه، الشرطة المدنية في مدينة الباب بـ "إصدار بيان اعتذار رسمي، ومحاسبة ومحاكمة الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الإعلاميين، والتعهد بالالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومن ضمنه عدم التعرض لعمل الإعلاميين وحمايتهم والحفاظ على سلامتهم".

بدورها، أوضحت مديرية أمن الباب في بيانٍ لها أنها "ستتعامل مع الحادثة بكل تأكيد، وسنحاسب العناصر التي تجاوزت التعليمات المعطاة ضمن القانون بتأمين الوقفة للكوادر الطبية في المنطقة"، مؤكدةً دعمها "الكامل لحرية التعبير حرصاً على عدم التعرض للإعلاميين في المنطقة"، مُشيرةً إلى أن "ذلك يثبت من خلال التعاون السابق والحالي مع اتحاد الإعلاميين السوريين منذ تأسيسه".