استشهد الصحفي إبراهيم العمر المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر اليوم الاثنين جراء غارات الاحتلال الروسي التي ضربت بلدة ترمانين بريف إدلب ، كما نجا فريق قناة الجزيرة من قصف روسي آخر استهدفه أثناء توجهه لتغطية الأحداث بريف حلب.
وينحدر إبراهيم العمر من مدينة كفر حمرة بريف حلب، وهو من مواليد عام 1978، ومتزوج ولديه طفلة، وكان ينشط في شمال سوريا لتغطية الأحداث الميدانية لصالح قناة الجزيرة مباشر.
وتسبب القصف الروسي اليوم على سوق لبيع المحروقات في بلدة ترمانين باستشهاد 13 مدنياً .
وسبق أن استشهد العديد من الزملاء العاملين في شبكة الجزيرة والمتعاونين معها أثناء تغطيتهم أحداث الثورة السورية، وكان آخرهم مصور قناة الجزيرة زكريا إبراهيم الذي استشهد أواخر العام الماضي جراء إطلاق النار عليه من طرف قناص في قوات النظام ، وذلك أثناء تغطيته قصف قوات النظام بمنطقة تلدو في ريف حمص الشمالي.
هذا وتدين المنظمات الحقوقية والدولية نظام الأسد وحليفه الروسي استهدافهم للصحفيين في سوريا، إذ تشير تقارير دولية أن النظام يتعمد استهداف الصحفيين في مناطق خارجة عن سيطرته.
اقرأ المزيد
