الأربعاء 2017/07/05

استئناف المفاوضات بالقلمون الشرقي والنظام يفتح المعابر الإنسانية

أفاد مصدر خاص للجسر بأن مفاوضات جرت بين لجنة ممثلة عن مدينة جيرود والناصرية بالقلمون الشرقي من جهة ووفدين من النظام والاحتلال الروسي من جهة أخرى، و فرض الطرفان الأخيران وفق الاتفاق عدة بنود تتمثل بمنع المظاهر المسلحة داخل الأحياء السكنية، و إخراج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من المدن إلى جبال القلمون وتفعيل الدوائر الحكومية ومخفر الشرطة، والسماح لعناصر النظام من أبناء مدينة جيرود بالدخول والخروج من المدينة.

وأضافت المصادر بأن الاتفاق تضمن تسوية أوضاع من يرغب بتسوية وضعه من الفارين من الخدمة الإلزامية، أما من لا يرغب فهو مُلزم بالخروج إلى جبال القلمون الشرقي، ويسمح له بدخول المدينة والخروج منها بلا سلاح، على أن تنتشر نقاط لقوات النظام المتمثلة بالفرقة الثالثة على أطراف المدينة ووضع نقاط بالقرب من خط الغاز و بالقرب من جبل البترا.

وقال " مراسل الجسر" في القلمون الشرقي إن لجنة المفاوضات عن مدينة جيرود و الناصرية قبلت بهذه البنود ما عدا البند الأخير الذي يتعلق بوضع نقاط لقوات النظام على أطراف المدينة وخط الغاز.

وأضاف المراسل أن اجتماعاً جرى ظهر اليوم في أحد المساجد بمدينة جيرود بين المدنيين ولجنة المفاوضات بشقيها العسكري والمدني للتشاور بأمور المفاوضات، وتم الاتفاق على استئناف المفاوضات مع قوات النظام وإخبار النظام بسحب بند انتشار عناصره على أطراف المنطقة.

وفي السياق.. فتحت قوات النظام جميع الحواجز وسمحت بخروج ودخول المدنيين إلى جيرود والناصرية بالقلمون الشرقي بعد إغلاقها لعدة ساعات وذلك بعد خروج لجنة المفاوضات للتفاوض مع وفدي روسيا والنظام، و شهدت مدينة جيرود صباح اليوم خروج مظاهرة للعشرات من أبنائها تطالب بإقالة أحد أعضاء لجنة المفاوضات وذلك لطلبه من المدنيين إخلاء المدينة، كما طالب المتظاهرون لجنة المفاوضات بوضع حل جذري لإنهاء هذا الملف.