الثلاثاء 2016/05/31

ارتفاع عدد ضحايا مجزرة إدلب إلى أكثر من خمسين شهيدا ، ومجلس المحافظة يعلن المدينة وريفها “مناطق منكوبة”

ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبَتها طائرات الاحتلال الروسي بمدينة إدلب أمس إلى خمسين شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، إثر استهدافها دوار المتنبي ومحيط جامع الأبرار وحيي القصور والثورة، ومشفيي الوطني وابن سينا، أكبرَ مشافي المدينة، ما أدى إلى تدميرهما وخروجِهما عن الخدمة.

هذا وأعلن مجلس المحافظة، مدينة إدلب وريفها محافظة منكوبة كما حمل المجلس المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين العزل من القصف، فيما أعلنت هيئة إدارة المدينة تعطيل العمل بجميع الدوائر الرسمية باستثناءِ الأفران ومديرتي الصحة والدفاع المدني ابتداءا من اليوم وحتى السبت المقبل بسبب استمرار الغارات على المدينة.

ونبقى في محافظة إدلب.. حيث استشهد مدنيان وجرح آخرون في بلدة كفرتخاريم بغارات جوية طالت أيضا محيط بلدة البارة في جبل الزاوية، ما أسفر عن سقوط شهيدٍ، كما تعرضت مدن معرة النعمان وكفرنبل وسراقب لغاراتٍ مماثلة، بينما قصفَ جيشُ الفتحِ بقذائفِ المدفعيةِ مواقعَ النظامِ في بلدتَي كفريا والفوعة المُحاصَرتين.

وعلى صعيدٍ آخر.. قضى عنصران من الثوار بريف مدينة سراقب، إثر انفجار عبوةٍ ناسفة استهدفت سيارةً تقلهم في المنطقة