ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي مساء أمس الخميس إلى 17 قتيلا مدنيا وعشرات المصابين.و البلدة واقعة ضمن ما يسمى "مناطق خفض التصعيد"وأفاد مراسلنا بأن مقاتلة تابعة للاحتلال الروسي قد شنت غارة بعد الإفطار مباشرة أوقعت عددا من القتلى إضافة لأكثر من خمسين إصابة غصّت بهم المراكز الطبية القريبة من زردنا.وأضاف مراسل الجسر الذي وثّق المجزرة أنه مع وصول فرق الدفاع المدني من مراكز كللي ومعرتمصرين والأتارب عاودت ذات الطائرة لتستهدف نفس المكان ما أدى إلى وقوع عدد جديد من القتلى والجرحى من بينهم عناصر من الدفاع المدني، إضافة لخروج عدة آليات للدفاع المدني عن الخدمة .وأوضح مراسلنا أن الدمار هائل في البلدة، وتواصل فرق الدفاع المدني عملها في انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.هذا وقد تعرض محيط بلدة زردنا قبل أسبوعين لقصف روسي مماثل أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين.ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار/ مايو 2017.وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
اقرأ المزيد
