ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين بسجون نظام الأسد

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن حصيلة ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد ارتفعت إلى 605 ضحايا منذ بداية الثورة السورية.

وأشارت "مجموعة العمل" في تقرير جديد لها اليوم الخميس، إلى أنها وثقت مقتل 80 لاجئاً خلال عام 2018، بينما وثقت 13 لاجئاً خلال عام 2017، وتم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.

وأضافت "مجموعة العمل" أن "فرع الأمن" بنظام الأسد سلم إلى ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفاً من بطش عناصر قوات النظام، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.

هذا ووثقت "مجموعة العمل" اعتقال 1757 لاجئاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها ورضع في أحضان أمهاتهم، مشيرة بحسب عدد ممن تم الإفراج عنهم إلى تعرض اللاجئين الفلسطينيين في سجون الأسد لكافة أشكال التعذيب والإذلال.

وخلال الثورة السورية دمر نظام الأسد معظم مناطق مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، بحجة محاربة تنظيم الدولة، وتهجر أبناء المخيم في عدة مناطق بسوريا.