الأثنين 2016/02/01

اختناق عشرات المدنيين بقصف النظام الغازات السامة على المعضمية

استُشهِدَ اليومَ خمسةُ أشخاصٍ في مدينةِ داريا بريفِ دمشقَ بقصفٍ من قواتِ النظامِ بقذائفِ الدباباتِ والمدفعية.

وفي مدينةِ معضمية الشام المُجاوِرة .. وثَّقَ ناشطون أمسِ إصابةَ سبعةٍ وثمانينَ مدَنياً بحالاتِ اختناقٍ جرَّاءَ استنشاقِ غازِ الكلور، الذي ألقَتهُ طائراتُ النظامِ المِروَحية.

وقالتْ مصادرُ.. إنَّ الطيرانَ المِروحيَّ استهدفَ المدينةَ بعشَراتِ البراميلِ المتفجِّرةِ بعضُها محمَّلةٌ بغازِ الكلور.

وفي سياقٍ آخَرَ ..شَهِدَتِ العاصمةُ دمشق أمسِ تفجيراتٍ في مناطقَ متفرِّقةٍ ،حيثُ انفجرَتْ عُبُوَّتانِ ناسفتانِ بالقربِ من حديقةِ الطلائعِ بحيِّ البرامكة وجسرِ المُشاة في مِنطَقةِ الفحَّامة ، دون أنباءٍ عن سقوطِ ضحايا. 

جاءَ ذلك عقِبَ انفجارينِ وقعا في منطقةِ السيدة زينب ،وأسفرا عن مَقتلِ ستِّينَ شخصاً.

على صعيدٍ منفصلٍ .. قالتِ الأممُ المتحدةُ إنَّ قواتِ النظامِ السوريّ شدَّدتْ في الآونةِ الأخيرةِ حصارَ مدينةِ معضمية الشام بريفِ دمشقَ ،مضيفةً خمسةً وأربعينَ ألفاً إلى مجموعِ المدنيينَ الذين انقطعتْ عنهم المساعداتُ الإنسانيةُ والطبّيةُ في سوريا.

وأوضحتِ الأممُ المتحدةُ في بيانٍ لها.. أنَّ قواتِ النظامِ أغلقَتِ المدخلَ الوحيدَ إلى المدينةِ في السادسِ والعشرينَ من كانونَ الأولِ العامَ الماضي.

وذكرَ البيانُ أنَّ ظروفَ العيشِ في المدينةِ صعبةٌ أساساً، لكنَّها تدهورتْ أكثرَ منذُ إقفالِ المداخلِ، مما تسبَّبَ بنقصٍ حادٍّ في الموادِّ الغذائيةِ والدواءِ وغيرِها من الموادِّ الأساسية.

وأوردَ البيانُ أنَّ ثمانيَ حالاتِ وفاةٍ سُجِّلَتْ في المدينةِ ،منذُ مطلعِ كانونَ الثاني الفائتِ، جرَّاءَ الافتقارِ إلى الرعايةِ الطبيةِ المناسِبة.