الجمعة 2021/06/04

اختطاف ناشط صحفي في الحسكة.. وعائلته تحمل “قسد” المسؤولية

تعرض الناشط السوري، حسام القس، للاختطاف على يد مجموعة من الملثمين، الخميس، خلال تواجده بالقرب من كنيسة السريان في مدينة المالكية، التابعة لمحافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا.

 

ووفقا لبيان أصدرته أسرة القس وقال موقع "الحرة" الأمريكي إنه حصل على نسخة منه، فقد تم الاعتداء على أحد الشهود بالضرب عندما حاول منعهم من اختطاف الناشط.

 

ووفقا للبيان، فإن عائلة الناشط تحمل "سلطات الأمر الواقع العسكرية والسياسية في المنطقة كامل المسؤولية الأمنية والأخلاقية والسياسية عن هذا الاختطاف".

 

وأوضحت أسرة القس أنها ترفض اعتبار الاختطاف حادثا أمنيا أو جنائيا، "بل أن لدينا كل الأسباب الاقتناع بأن هذا استهداف سياسي مرتبط بمواقف حسام السياسية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجناحها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)".

 

وعُرف القس بانتقاداته اللاذعة لسلطات الحكم الذاتي في منطقته.

 

وتطالب أسرة القس الجهات المسيطرة في المنطقة "بالعمل الجدي والفوري على إطلاق سراحه وإعادته إلى عائلته وأطفاله دون مماطلة أو تأخير تحت أي مبررات".

 

وأكد البيان أن الأسرة تواصلت مع القيادات السياسية في "مسد"، إلا أنهم لم يحصلوا منهم على أي معلومات بشأن موقع تواجد الناشط أو مصيره، وأضاف "ولم نلمس من أي منهم حتى اللحظة أي جهد جدي للتواصل معنا ومتابعة القضية".

 

ولفت البيان إلى أن القس يعاني مشاكل صحية تقتضي تناول الأدوية بشكل يومي، "وهو لا يحملها معه الآن".

 

وختم البيان بالتأكيد على أن "حريته وإطلاق سراحه فورا وضمان سلامته الجسدية والنفسية يجب أن تكون الأولوية القصوى الآن لمن يطرح نفسه كسلطة عسكرية حاكمة في المنطقة وممثليها السياسيين في المحافل الدولية".

 

من جهتها، قالت ممثلة ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" في واشنطن، سنام محمد، إنها لا تمتلك معلومات "كاملة" بشأن الناشط ومصيره.

 

وشددت الممثلة في ردها على طلب تعليق وجهه موقع "الحرة" على أنها لا تمتلك معلومات عن الناشط، وأضافت "سمعت عن هذا اليوم (..) لكنني لم أتواصل مع الداخل (..) ولا معلومات لدي بصراحة".

 

وأضافت "ما الذي حصل وما هي الإشكاليات وكيف خُطف ومَن. لا يوجد لدي معلومات عنه للأسف".